المجمع العلميّ يختتم الدورة الأولى لتطوير كوادر التلاوة في العراق

تابعنا على

اختتم المجمعُ العلميّ في العتبة العبّاسية المقدّسة أعمال الدورة التطويرية الأولى لإعداد كوادر التلاوة في العراق، وذلك في إطار المشروع الوطني الهادف إلى تأهيل وتطوير الكوادر القرآنيّة .

تولّى معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف تنظيمَ هذه الدورة التخصّصية على مدى أربعة أيام، بمشاركة خمسةٍ وثلاثين متدرّبًا مثّلوا خمسةً وثلاثين مؤسسةً قرآنية من محافظات: كركوك، صلاح الدين، بغداد، كربلاء المقدّسة، النجف الأشرف، الديوانية، واسط، المثنّى، ذي قار، ميسان، والبصرة .

واستُهِلَّ حفلُ الختام بتلاوةٍ قرآنيّة عطرة قدّمها القارئ محمد علي رشيد، أعقبتها كلمةُ رئيس المجمّع العلميّ، الأستاذ الدكتور مشتاق العلِيّ، الذي أكّد فيها أنّ المجمّع وتشكيلاته يعملون وفق المبدأ القائل (من تساوى يوماه فهو مغبون)، مشيرًا إلى سعي المجمع الدائم نحو التطوير والتحديث والارتقاء بأدوات العمل المعرفيّ والقرآنيّ .

وأكّد الدكتور العلِيّ أنّ "معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف يُعَدّ من التشكيلات المتميّزة بأدائها وعطائها، وأنّ هذه الدورة التطويرية تأتي ضمن حزمةٍ من المبادرات النوعية التي يتبنّاها المعهد لتحقيق أهداف المشروع الوطني" .

وأضاف في كلمته أنّ "العمل يتطوّر ويتغيّر باستمرار، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في أدواتنا ووسائلنا وحتى إدراكنا، لكي نبقى حاضرين ومؤثرين في الساحة القرآنيّة والثقافية" .

وشدّد العليّ على ضرورة أن "يعرف العاملون في هذا الميدان الفضاءَ الذي يتحرّكون فيه، سواء على مستوى الساحة العامة أو على مستوى ذواتهم، وأن يدركوا دوائر التأثير التي ينبغي أن يتوجّه إليها جهدهم المعرفي والمهني" .

واختتم الحفل بتكريم المشاركين في الدورة بشهادات تقديرية وهدايا من بركات المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) .